الأربعاء، 16 ديسمبر 2015
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015
دورة تدريبية
دورة تدريبية عن أستخدام البيانات للخدمات السريرية وسلامة المريض.
يقدم الدورة الدكتور أحمد البراك, وكيل الجامعة السعودية للتخطيط والتطوير وأستاذ المعلوماتية الطبية في جامعة الملك سعود.
سوف تقام الدورة في كلية الطب, جامعة الملك سعود بالرياض
تبداء بتاريخ 1437/04/20 هـ الموافق 2016/01/30
اضغط هنا لدخول إلى صفحة التسجيل
الأحد، 6 ديسمبر 2015
تبادل المعلومات الصحية
النظام
الورقي المستخدم الآن في بعض المستشفيات في المملكة يفرض على المريض أن تُنقل
بياناته بين مقدمي الرعاية بواسطة البريد , الفاكس أو قد تنقل بواسطة المريض نفسه.
نقل المعلومات في البيئة الورقية مضيعة لوقت المريض والمنظمات الصحية, وفرصة لوقوع
أخطاء بشرية مثل نسيان بعض المعلومات أو كتابة معلومات خاطئة.
بينما تشارك المعلومات الصحية إلكترونياً سوف
يعزز شمولية وإتاحة البيانات في السجل الصحي. على سبيل المثال, المعلومات المحدثة
حول التاريخ المرضي, الأدوية و جميع المعلومات الطبية المتعلقة بالمريض هي متاحة
لمقدمي الرعاية المصرح لهم بالوصول.
تبادل المعلومات الصحية يحسن التواصل بين المنظمات
الصحية والمؤسسات الحكومية وكذلك مع المرضى, للمتابعة وتحسين مخرجات الرعاية
بواسطة تمكين مقدمي الرعاية من اتخاذ القرارات المناسبة عند رعاية المريض. تبادل
المعلومات يساعد الأطباء لتجنب الأخطاء في صرف الأدوية و تجنب إعادة تنويم المريض,
أيضاً يساعد في التشخيص و يقلل تكرار طلب الفحوصات الطبية.هذه الميزات كفيلة لتحسين المخرجات الصحية
للمريض وحماية المريض من الأخطاء الطبية المتعلقة بجودة المعلومات.
السجل الصحي الإلكتروني(EHR) يضمن للمنظمات الصحية الحصول على قيمة تبادل المعلومات لتوحيد المفردات والمصطلحات الطبية. التكامل بين الأنظمة الصحية يحقق الفائدة ويعزز نقل البيانات من نظام إلى نظام آخر. وذلك لتوليد تقارير متكاملة حول الخدمات الصحية المقدمه للمريض التي تساعد المدراء ومقدمي الرعاية من التطوير و اكتشاف الفجوات.
السجل الصحي الإلكتروني(EHR) يضمن للمنظمات الصحية الحصول على قيمة تبادل المعلومات لتوحيد المفردات والمصطلحات الطبية. التكامل بين الأنظمة الصحية يحقق الفائدة ويعزز نقل البيانات من نظام إلى نظام آخر. وذلك لتوليد تقارير متكاملة حول الخدمات الصحية المقدمه للمريض التي تساعد المدراء ومقدمي الرعاية من التطوير و اكتشاف الفجوات.
مع العلم أن هناك مستشفيات تمتلك أنظمة
إلكترونية لإدارة المستشفيات (HIS) والسجلات الطبية(EMR) ولكن غير
قادرة على التواصل مع الأنظمة الأخرى بسبب عدم وجود بنية تحيته لتقنيات المعلومات والسجلات الصحية الإلكترونية في المملكة.
تكمن المشكلة في أن كل مستشفى لديه استقلاليه تامة لاختيار و شراء وتنفيذ مشاريع أنظمة المعلومات الصحية ويتم تزويد المستشفيات بنظم مختلفة من شركات تجارية محلية
و دولية. وليس هناك استراتيجية لبناء شبكات وطنية لتبادل المعلومات الصحية و لايوجد مبادرات تعاون مع الهيئات التقنية لتطوير معايير و تطبيقات نقل وتشارك المعلومات الصحية.
